عربتك فارغة، يمكنك اضافة عناصر من خلال المتجر
في إطار أنشطة مشروع تنمية الاقتصاد الذي تنفذه الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، عُقدت ورشتان تدريبيتان تفاعليتان في محافظة البلقاء – دير علا، استهدفتا عدداً من العاملين في القطاع الزراعي.
وتناولت الورشة الأولى محور السياحة البيئية، حيث ركّزت خلال الأيام الثلاثة الأولى على تعزيز وعي المشاركين بمفاهيم السياحة المستدامة وأهمية صون الموارد الطبيعية والثقافية، إضافة إلى تمكينهم من ابتكار وتصميم منتجات وخدمات سياحية صديقة للبيئة تُسهم في تنمية الدخل المحلي وتعزيز دور المجتمعات. وفي اليوم الرابع، نُظمت زيارة ميدانية إلى محمية غابات عجلون للاطلاع مباشرة على التجارب السياحية البيئية المطبقة، بما أتاح للمشاركين فرصة ربط الجانب النظري بالتطبيق العملي.
أما الورشة الثانية فقد خصصت لموضوع التعبئة والتغليف اليدوي، واستمرت على مدى أربعة أيام جمعت بين الجانب النظري والتطبيقي. وهدفت الورشة إلى تطوير مهارات المشاركين في ابتكار حلول وأساليب تغليف صديقة للبيئة، تساهم في تحسين عرض وتسويق المنتجات المحلية بما يتماشى مع متطلبات السوق ويزيد من قيمتها المضافة. كما ركزت على أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وتشجيع ممارسات إعادة التدوير في عمليات التعبئة والتغليف، بما يعزز من تنافسية المنتجات المحلية ويدعم التوجه نحو اقتصاد أكثر استدامة.
في اطار مشروع تنمية الاقتصاد نعمل الى تحقيق التمكين الاقتصادي للاجئين السوريين والأردنيين المستضعفين العاملين في قطاع الزراعة من خلال تحسين ظروف العمل وتعزيز زيادة وتنويع مصادر الدخل، لتعزيز قدرة الأسر على الصمود أمام الصدمات والضغوطات غير المتوقعة. بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية، وبالشراكة مع وكالة التعاون التقني والتنمية ومنظمة العمل ضد الجوع ومركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية ومجموعة الاتجاهات الجديدة للاستشارات، و المركز الوطني للبحوث الزراعية.