img
عربتك
empty-box

العربة فارغة

عربتك فارغة، يمكنك اضافة عناصر من خلال المتجر

الأردن يحتفل مع العالم باليوم العالمي للأحياء البرية ،عمان – الجمعية الملكية لحماية الطبيعة
02,Mar 2023
وقت القراءة المتوقع
3 min
يحتفل العالم في الثالث من آذار من كل عام، باليوم العالمي للأحياء البرية، والذي يعتبر فرصة للتذكير بأهمية التنوع الحيوي والأحياء البرية، وزيادة التوعية حول أهمية الحفاظ على هذا التنوع الفريد الذي يضمن للبشر استمرارية الحياة على كوكب الأرض. وتشارك الجمعية الملكية لحماية الطبيعة العالم الاحتفال بهذا اليوم، خاصة وأن المملكة تعدّ من المناطق الغنية بالتنوع الحيوي ويعيش فيها العديد من الكائنات الحية والأنواع البرية المهددة بالانقراض، حيث يقصدها مئات الأنواع من الطيور في موسم الهجرة. وتعمل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة على حماية والحفاظ على التنوع الحيوي في المملكة، والذي يعتبر إرثاً حضاريا وإنسانياً ووطنياً، حيث سجل في الأردن 436 نوعا من الطيور، وما يزيد عن 2550 نوعا من النباتات تنتمي إلى 142 عائلة، و 182 نوعاً من الحيوانات. وبدوره قال مدير عام الجمعية السيد فادي الناصر أن الجمعية ومن ضمن إستراتيجيتها، تعمل على حماية التنوع الحيوي بكل مكوناته، مبينا أن الأردن يعتبر من الدول الغنية بالأحياء البرية والتنوع الحيوي على كل المستويات، نظراً لما حبى الله الأردن من تنوع جيولوجي فريد. وأضاف، أن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تعمل على حماية التنوع الحيوي في الأردن بمختلف أشكاله، مع شركاء الجمعية على مختلف المستويات من القطاع العام والخاص والمؤسسات الشريكة والمجتمع المدني. كما أن خدمات النظام البيئي وموارده التي يقدمها الغطاء النباتي والأراضي الحرجية والمياه الجوفية والكائنات الحية ضرورية للاقتصاد والمجتمعات المحلية في مختلف مناطق المملكة، وخاصة تلك المحيطة بالمحميات الطبيعية التي تديرها الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والتي شكلت موردا ماليا مهما لهذه المجتمعات. وبين أن الجمعية تنفذ العديد من المشاريع للحفاظ على التنوع الحيوي الفريد والأحياء البرية، حيث تستمر الجمعية في الحد من الاعتداء على الحياة البرية بالتعاون مع شركائها الوطنيين، وتعمل على إعادة تأهيل واحة الأزرق المائية بكل مكوناتها، والمحافظة على الأنواع المهددة والنادرة مثل المها العربي وغزال الريم، وإدارة الموائل الطبيعية والنظم البيئية وإعادة تأهيليها وخاصة في المحميات الغابوية، وهي مستمرة في برنامج الدراسات والأبحاث في المحميات وخارجها وتطبيق تقنيات حديثة كدراسة عقاب السهوب المهدد بالانقراض عالميا من خلال تتبع مسارات الهجرة للوصول إلى مسارات هجرة آمنة. وتطمح الجمعية من خلال العمل مع شركائها المحليين والدوليين في زيادة الوعي الوطني بأهمية الحياة البرية والتنوع الحيوي في مثل هذه المناسبات مما يساهم في الحفاظ على الحياة البرية والانتفاع منها بالطرق المستدامة التي تعود بالمنفعة على كافة المستخدمين.