img
عربتك
empty-box

العربة فارغة

عربتك فارغة، يمكنك اضافة عناصر من خلال المتجر

مؤشر جديد على تكاثر الحبارى في مناطقها التاريخية بالأردن
02,Jul 2017
وقت القراءة المتوقع
2 min
فرح عطيات عمان- رصدت الفرق الميدانية التابعة للجمعية الملكية لحماية الطبيعة مؤشرا جديدا على التكاثر الطبيعي للحبارى في جنوب وشرق المملكة، بعد إطلاق 1300 طير منها ضمن مشروع الانتشار التاريخي للنوع الآسيوي في الأردن. وتم إطلاق هذه الطيور في إطار مبادرة ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس مجلس إدارة الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعلى مدى ثلاثة أعوام، 2014 و2015 و2017. وقال مدير عام الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، محمد البيضاني، في بيان صحفي للجمعية أمس السبت، ان "الطيور التي تنتجها مراكز الإكثار في الأسر التابعة للصندوق في أبوظبي وكازاخستان والمملكة المغربية تتأقلم مع الحياة البرية وتساهم في إعادة تأسيس المجموعات المتلاشية أو زيادة أعداد الطيور في أجزاء مختلفة من النطاق الدولي لانتشار الحبارى". ويأتي ذلك، بحسب البيضاني، "بعد تطوير الصندوق للأنظمة والنماذج والبرتوكولات في مختلف مراكزه لإكثار الطيور وتربيتها وإعدادها للتأقلم مع الحياة في البرية، بالإضافة إلى الاختيار الجيد لمناطق ومواعيد الإطلاق والتنسيق مع السلطات والمجتمعات المحلية لحماية الطيور وصون موائلها الطبيعية وتحسين البيئة لتصبح مشجعة على انتشار الطيور وتغذيتها وتكاثرها". وأشار إلى ارتفاع نسبة الطيور التي تبقى على قيد الحياة خلال السنة الأولى من 57 - 80 % في مناطق الإطلاق، إضافة الى زيادة الإنتاج الحالي لمراكزنا في الإمارات والمغرب وكازاخستان إلى 53 ألف حبارى سنويا" وأشار الى انه تم مؤخرا رصد فرخي حبارى في جنوب غرب الأردن، وعش في وادي رم، وآخر في شرق الأردن، علما بأن هذه الاكتشافات تتم في الغالب بين العدد المحدود من الحبارى المزود بأجهزة تتبع فضائي وراديوي، التي تعتبر مؤشرا جيدا لنجاح تأقلم هذه الطيور. ويتم تنفيذ هذا المشروع في إطار اتفاقية تعاون مشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والأردن، بهدف توطين مجموعات من طيور الحبارى في مواقع انتشارها التاريخي بالمملكة. وتنص الاتفاقية على إجراء أبحاث تخصصية لتقييم إنجازات البرنامج، ووضع تشريعات قانونية، وخطة لحماية الحبارى في مواقع إطلاقها، وتطبيق برامج لتنمية المجتمعات المحلية حول مواقع الإطلاق. المصدر: الغد